املةل ا ألاكدميية جلامعة نوروز دور أأدوات التحليل املايل يف خفض خماطر االئامتن املرصيف "دراسة مقا نرة بني البنوك التقليدية وا إالسالمية يف ا ألردن د.هشام عيل شطناوي و د. محمد عبدالكرمي املومين لكية إادارة ا ألعامل, جامعة جعلون الوطنية, الاردن 244 املس تخلص هتدف ادلراسة إاىل قياس أأثر استخدام أأدوات التحليل املايل لقياس خماطر االئامتن ابجلهاز املرصيف متهيدا للتنبؤ مبخاطر االئامتن اليت حيمتل أأن يواهجها القطاع املرصيف هبدف ختفيض تكل اهلاطر سواء ابلبنوك التقليدية أأو البنوك ا إالسالمية وقد اعمتدت ادلراسة عىل ا ألسلوب الوصفي التحلييل يف اجلزء النظري وذكل لتوصيف أأساليب وطرق االئامتن ابلبنوك التقليدية والبنوك ا إالسالمية وحتديد نوعية خماطر االئامتن اليت يواهجها الك مهنام وحتديد أأدوات التحليل املايل التقليدية واحلديثة اليت ميكن استخداهما يف قياس خماطر االئامتن املرصيف. وقد اعمتد الباحثان يف اجلانب التطبيقي من ادلراسة عىل أأسلوب دراسة احلاةل من خالل تطبيق التحليل املايل عىل البنوك العامةل ابلقطاع املرصيف يف ا ألردن وذكل من خالل اختيار مجموعة بنوك متثل عينة تكل ادلراسة واليت تعادل نس بة )50%( من عدد البنوك ابلقطاع املرصيف ابململكة حيث مت تطبيق المنوذج املقرتح واملمتثل يف أأدوات التحليل املايل التقليدية ويه مجموعة من النسب واملؤرشات املالية وكذكل استخدام أأداة من أأدوات التحليل املايل احلديثة ويه منوذج ( Z-Score ) عىل عدد )6( بنوك تنقسم إاىل ثالثة بنوك تقليدية وثالثة بنوك إاسالمية هبدف حتديد خماطر االئامتن اليت تواهجها تكل البنوك بشلك عام وخماطر الرتكز االئامتين بشلك خاص. وقد توصلت ادلراسة عىل قطاع حمدد كام توصلت ادلراسة إاىل يؤثر عىل أأداء اجلهاز املرصيف. إاىل عدة نتاجئ مهنا أأن هناك تأأثري الستخدام أأدوات التحليل املايل يف قياس خماطر االئامتن املرصيف حيث ميكن لتكل ا ألدوات التنبؤ مبخاطر االئامتن وبصفة خاصة خماطر الرتكز االئامتين اللكامت ادلاةل: خماطر االئامتن املرصيف البنوك التقليدية البنوك ا إالسالمية أأن استخدام أأدوات التحليل املايل ميكهنا مساعدة البنوك يف التنبؤ مبخاطر ا إالعسار املايل واليت تؤثر عىل درجة اس تقرار البنوك سواء التقليدية أأو ا إالسالمية مما 1. املقدمة تسامه املؤسسات املالية مبختلف أأنواعها سواء اكنت بنوك ( تقليدية أأو إاسالمية ) يف دمع حركة النشاط الاقتصادي واملسامهة يف حتقيق المنو الاقتصادي والتمنية الاجامتعية بشلك عام وتسامه مؤسسات اجلهاز املرصيف يف حتقيق خطط التمنية الاقتصادية من خالل حتويل املدخرات إاىل استامثرات سواء بشلك مبارش عن طريق اجلهاز املرصيف أأو عن طريق ا إالقراض إاىل أأفراد ومؤسسات قادرة عىل الاستفادة من تكل ا ألموال املةل الااكدميية جلامعة نوروز املدل 6 العدد 1)2017( استمل البحث يف 2016/10/1 قبل يف 2016/12/21 ورقة حبث منتظمة نرشت يف 2017/3/28 الربيد الالكرتوين للباحث: hashim.alshatnawi@gmail.com حقوق الطبع والنرش 2017 أأسامء املؤلفني. هذه مقاةل الوصول الهيا مفتوح موزعة حتت رخصة املشاع الايداعي النسبية 4.0 CC BY-NC-ND وحتويلها إاىل مرشوعات إانتاجية ميكن من خاللها حتقيق التوازن يف املزيان التجاري ومزيان املدفوعات مما يسامه يف دمع اقتصادايت ادلول. ونظرا لدلور الهام اذلي يقوم به اجلهاز املرصيف يف دمع الاقتصاد ومتويل العديد من املرشوعات الاستامثرية فانه يعترب من العنارص ا ألساسية والهامة اليت يعمتد عىل اقتصاد ادلول مما يس تلزم رضورة الرقابة عىل أأدواته بشلك فعال يؤدي إاىل عدم تعرضه للمخاطر اليت قد تؤثر عىل أأهدافه ووجوده ويتعرف اجلهاز املرصيف مبا ميثهل من بنوك سواء جتارية تقليدية أأو إاسالمية للعديد من اهلاطر اليت تتطلب رضورة دراس هتا بشلك جيد لتفادهيا أأو عىل ا ألقل تقليلها والتحوط لها ومن أأكرث اهلاطر اليت يتعرض لها البنك يه خماطر االئامتن اليت قد تأأيت نتيجة عدم سداد املقرتض أأو نتيجة التضخم مبعدالت تزيد عن معدالت الفائدة املفروضة عىل املقرتض أأو خماطر اخنفاض سعر العمةل انللية مقابل العمالت ا ألجنبية أأو نتيجة تقدمي املقرتض ضامانت ومهية أأو ضامانت تقل قميهتا احلقيقية
245 Academic Journal of Nawroz University (AJNU) عن القمية ادلفرتية املسجةل بدفاتر العميل ( املقرتض( مما يؤدي من اهلاطر االئامتنية. إاىل تعرض البنك ملزيد وحيمل القرار االئامتين العديد من اهلاطر اليت تؤثر عىل قمية البنك يف حاةل عدم وجود إادارة سلمية لالئامتن ابلبنك أأو عدم اس تخدامه لبعض ا ألساليب العلمية والمكية اليت ميكن من خاللها اختاذ قرار ائامتين سلمي تنخفض فيه درجة اهلاطر ( حيث ال يوجد ائامتن خايل متاما من اهلاطر ) اليت يتعرض لها البنك ومن تكل ا ألساليب المكية واملوضوعية اليت جيب عىل البنك الاعامتد علهيا أأسلوب التحليل املايل سواء ابلأساليب التقليدية ( النسب واملؤرشات املالية التحليل ا ألفقي التحليل الرأأيس حتليل قامئة التدفقات النقدية ) أأو ا ألساليب احلديثة مثل معادةل االئامتن للتنبؤ ابلفشل املايل وأأسلوب Z-Score اذلي يستخدم يف قياس الاس تقرار املايل للبنوك وكذكل منوذج مكبورت. وتتناول هذه ادلراسة كيفية تطبيق أأسلوب التحليل املايل سواء ابلشلك التقليدي أأو غري التقليدي لتقليل خماطر االئامتن اليت تواجه البنوك التقليدية مقارنة مع تطبيق نفس ا ألسلوب عىل البنوك ا إالسالمية لتحديد مدى جدواه يف التنبؤ ابلتعرث والفشل املايل نتيجة زايدة خماطر االئامتن ابلقطاع املرصيف. 1 1. مشلكة ادلراسة وأأسئلهتا تمكن مشلكة ادلراسة يف حتديد ما إاذا اكن أأسلوب التحليل املايل يعطي مؤرش حقيقي عن جحم اهلاطر االئامتنية اليت تتعرض لها وحدات اجلهاز املرصيف ( البنوك التقليدية والبنوك ا إالسالمية ) ومدى اختالف تكل اهلاطر بني الك النوعني من البنوك وكذكل حتديد مدى فعالية اس تخدام التحليل املايل يف قياس درجة الاس تقرار املايل لتكل البنوك والتعرف عىل مدى التباين يف الاس تقرار املايل بني الك النوعني من البنوك لالستفادة منه يف التنبؤ ابلفشل والعرس املايل واختاذ إاجراءات التحوط الكفيةل بتقليل خماطر االئامتن. وميكن صياغة مشلكة ادلراسة من خالل ا إالجابة عىل التساؤالت التالية : أأ- ما يه أأدوات التحليل املايل املستخدمة فعليا يف أأقسام االئامتن بوحدات اجلهاز املرصيف ب- ما يه أأداوت التحليل املايل القياسية ( املعيارية ) اليت جيب أأن تستخدم يف أأقسام االئامتن بوحدات اجلهاز املرصيف ج- ما مدى أأمهية اس تخدام بوحدات اجلهاز املرصيف 2.1 أأمهية ادلراسة أأدوات التحليل املايل لتحقيق الاس تقرار االئامتين تنبع أأمهية ادلراسة من انحيتني ا ألوىل الناحية النظرية وتتجىل يف أأهنا تعرض خماطر االئامتن اليت يتعرض لها اجلهاز املرصيف ( البنوك التقليدية والبنوك ا إالسالمية ) وكيفية مسامهة التحليل املايل بأأدواته وأأساليب التحوط االئامتين يف ختفيض جحم خماطر االئامتن اليت تتعرض لها تكل البنوك مع مقارنة بني طريقة وأأسلوب التطبيق يف البنوك التقليدية والبنوك ا إالسالمية وذكل من خالل الرجوع إاىل ادلراسات وا ألدبيات اليت تناولت موضوع ادلراسة ومن الناحية الثانية ويه العملية فان التطبيق المكي ألسلوب التحليل املايل سواء التقليدي أأو غري التقليدي عىل القوامئ املالية للبنوك اليت متثل عينة ادلراسة ( التقليدية وا إالسالمية( لتحديد مدى مسامهة هذا التحليل يف حتديد جحم خماطر االئامتن بالك النوعني من البنوك ومن مث التوصل إاىل نتاجئ ميكن من خاللها إايضاح الفرق بني البنوك التقليدية وا إالسالمية ابلنس بة هلاطر االئامتن والاس تقرار املايل وأأساليب التحوط واخلروج بتوصيات يف ضوء نتاجئ هذه ادلراسة. وبشلك عام فان أأمهية ادلراسة ميكن تلخيصها يف النقاط الآتية: أأ- التعرف عىل طبيعة وأأنواع خماطر االئامتن اليت تواجه البنوك التقليدية وا إالسالمية. ب- وضع إاطار متاكمل ملدى التعاون بني البنوك التقليدية وا إالسالمية يف مواهجة خماطر االئامتن اليت تواجه الكهام. ج- تشجيع البنوك ا إالسالمية والتقليدية عىل استخدام التحليل املايل بأأدواته التقليدية وغري التقليدية للتنبؤ مبخاطر االئامتن اليت قد يتعرضون لها يف حاةل اختاذ قرار ائامتن عكيس أأو نتيجة الرتكزي االئامتين. 3.1 أأهداف ادلراسة هدفت هذه ادلراسة إاىل ما ييل : وصف الاس تخدام احلايل لأدوات التحليل املايل املس تخدمة يف االئامتن املرصيف. دراسة العالقة بني ا ألساليب وا ألدوات املعيارية ( القياسية ) للتحليل املايل وبني جناح نظام االئامتن ابجلهاز املرصيف. تفسري العالقة بني اس تخدام ابجلهاز املرصيف. أأدوات التحليل املايل بكفاءة وبني حتقيق الاس تقرار املايل حتديد أأمهية اس تخدام أأدوات التحليل املايل غري التقليدية للتنبؤ ابلفشل املايل.
املةل ا ألاكدميية جلامعة نوروز 246 تفسري أأس باب الاختالف يف اس تخدام والبنوك ا إالسالمية. 4 1. فرضيات ادلراسة تعمتد ادلراسة عىل مجموعة من الفرضيات ويه : أأساليب وأأدوات التحوط بني البنوك التقليدية الفرضية )1( : ال توجد عالقة ذات دالةل إاحصائية بني نوعية أأدوات التحليل املايل املس تخدمة بوحدات اجلهاز املرصيف وبني خماطر االئامتن بتكل الوحدات. الفرضية )2( : ال توجد عالقة ذات دالةل إاحصائية بني نوعية أأدوات التحليل املايل املعيارية ( القياسية ) اليت جيب أأن تستخدم وبني خماطر االئامتن بوحدات اجلهاز املرصيف. الفرضية )3( : ال توجد عالقة ذات دالةل إاحصائية بني أأدوات التحليل املايل املستخدمة لقياس الاس تقرار املايل وبني خماطر االئامتن بوحدات اجلهاز املرصيف. 5 1. جممتع ادلراسة وعينهتا ميثل جممتع ادلراسة مجيع البنوك العامةل ابجلهاز املرصيف ا ألردين ومت اختيار عينة عشوائية من جممتع ادلراسة عددها )6( بنوك تنقسم إاىل عدد )3( بنوك تقليدية يه: ا إالساكن وا ألهيل وبنك الأردن: وثالث بنوك إاسالمية يه : البنك ا إالساليم والبنك العريب ا إالساليم وبنك ديب ا إالساليم. 6.1 مهنجية ادلراسة اعمتدت ادلراسة عىل املهنج الوصفي التحلييل إاىل جانب املهنج المكي التطبيقي أأما ما يتعلق ابجلانب الوصفي التحلييل فقد اعمتدت ادلراسة عىل إاعطاء صورة دقيقة لطبيعة التحليل املايل وأأساليب تطبيقه سواء ابلبنوك التقليدية أأو ا إالسالمية وكذكل حتديد سامت وطبيعة االئامتن املايل ابلبنوك ا إالسالمية والتقليدية وذكل من خالل الاطالع عىل أأدبيات ادلراسة وادلراسات السابقة. أأما فامي يتعلق ابجلانب التطبيقي مت تطبيق مجموعة من أأدوات التحليل املايل التقليدية ( نسب ومؤرشات مالية ) وكذكل بعض أأدوات التحليل املايل غري التقليدية ( اختبار ) Z-Score وذكل عىل القوامئ املالية للبنوك اليت متثل عينة ادلراسة. 7 1. ادلراسات السابقة دراسة ( خربوش 2010 م ) بعنوان:" دور املصارف ا إالسالمية يف احلد من تداعيات ا ألزمة املالية العاملية ( دليل املصارف ا إالسالمية ا ألردنية (" هتدف ادلراسة إاىل التعرف عىل أأمهية المتويل ا إالساليم وأأثره عىل الأزمة املالية العاملية من حيث ا ألس باب الرئيس ية لهذه الأزمة وتأأثريها عىل اقتصادايت ادلول العربية وأأمهية المتويل ا إالساليم يف احلد من تداعيات هذه الأزمة واخلروج بتوصيات تساعد املصارف التقليدية وا إالسالمية يف ختفيف أآاثر هذه الأزمة وقد توصلت ادلراسة إاىل عدة نتاجئ مهنا أأن السبب احلقيقي ل ألزمة املالية اليت حدثت يف عام 2008 م اكنت بسبب التوسع يف القروض الربوية إاذ أأن مقدار ادلين ا ألصيل سيتضاعف مع الزمن ابلنسبة للراب انلسوب عليه فيصبح جعز ا ألفراد وادلول أأمرا واردا يف كثري من احلاالت مما يسبب أأزمة تسديد ادلين وتباطؤ جعةل الاقتصاد لعدم قدرة كثري من الطبقات الوسطى والكربى عىل تسديد ادلين ومواكبة ا إالنتاج. أأ. دراسة ( بورقبة 2011 م ) بعنوان:" الكفاءة التشغيلية للمصارف ا إالسالمية ( دراسة تطبيقية مقارنة (" هتدف ادلراسة إاىل توضيح مفهوم الكفاءة التشغيلية وطرق قياسها يف املصارف وإابراز العوامل انلددة للكفاءة التشغيلية للمصارف ا إالسالمية وتقدير داةل التاكليف ملموعة من املصارف ا إالسالمية واملصارف التقليدية ملعرفة كفاءة املصارف ا إالسالمية مقارنة مبثيالهتا التقليدية وحتليل وفورات احلجم إان وجدت ملعرفة احلجم ا ألمثل ل إالنتاج للمصارف ا إالسالمية وقد توصلت ادلراسة إاىل عدة نتاجئ مهنا أأن املصارف ا إالسالمية يه مصارف رابعية ا ألبعاد حيث لها بعد اجامتعي اكلزاكة والقرض احلسن والضوابط ا ألخالقية يف املعامالت والبعد التجاري اكملراحبة وا إالجارة الاستامثري والبعد اكلسمل وا إالس تصناع والبعد التمنوي اكملشاركة يف مشاريع التمنية وتواجه املصارف ا إالسالمية عدة حتدايت أأمهها حتديد عالقة املصارف ا إالسالمية ابلبنوك املركزية خصوصا أأنه ليس هناك من يقوم بدور املسعف ا ألخري عىل أأسس تنسجم مع الرشيعة ا إالسالمية كام أأن من أأمه عوامل جناح البنك ا إالساليم كفاءة إادارة اهلاطر واليت تربز من خالل معاجلة تقنية كفاية رأأس املال املقرتحة من طرف جلنة ابزل ومدى توافقها مع املرصفية ا إالسالمية. ج. قندوز دراسة ( ا إالسالمية )مدخل الهندسة املالية(" هتدف ادلراسة 2012 م ( بعنوان:" إادارة اهلاطر ابلصناعة املالية إاىل البحث عن مداخل مستحدثة ومبتكرة لتطوير أأدوات مالية إالدارة خماطر المتويل ا إالساليم مثل الهندسة املالية ا إالسالمية ومناقشة عدة موضوعات ومفاهمي مرتبطة ابخلطر مثل إادارة اهلاطر وبعض
247 Academic Journal of Nawroz University (AJNU) شلك رمق )1( أأمنوذج ادلراسة 3. تعريف االئامتن املرصيف ا ألدوات اليت ميكن ابتاكرها من خالل الهندسة املالية ا إالسالمية للتعامل مع خماطر المتويل ا إالساليم واليت جيب أأن تكون متوافقة مع موهجات الرشيعة ا إالسالمية وحمققة للكفاءة الاقتصادية وأأنه ينبغي عىل املناجه ا إالسالمية إالدارة اهلاطر أأن حتقق عىل الأقل نفس املزااي الاقتصادية اليت حتققها ا ألدوات التقليدية وقد توصلت ادلراسة إاىل عدة نتاجئ مهنا أأن هناك نقصا كبريا يف أأدوات إادارة اهلاطر ابلصناعة املالية ا إالسالمية ويف ظل عوملة أأسواق املال وزايدة جحم اهلاطر وحدهتا ورسعة إانتقالها وكذا يف ظل متطلبات جلنة ابزل 2 فأأنه جيب إاجياد مهنج إاساليم إالدارة اهلاطر ومهنا مدخل الهندسة املالية ا إالسالمية واذلي يتوافق مع متطلبات الرشيعة ا إالسالمية وخيفف من اهلاطر اليت تواهجها البنوك ا إالسالمية. د. دراسة ( غصان وقندوز 2011 م ) بعنوان:" قياس الاس تقرار املايل للبنوك ا إالسالمية والتقليدية يف السعودية" هتدف ادلراسة إاىل تقيمي مدى احلصانة النسبية للمصارف ا إالسالمية جتاه الصدمات املالية مقارنة ابلبنوك التجارية التقليدية وذكل ابعتبار عينات من النظام املرصيف السعودي حيث تعترب اهلاطر والأزمات مسة مالزمة ل ألنظمة املالية وا ألنظمة املرصفية بشلك خاص ويعترب قطاع البنوك إاما سببا لتكل ا ألزمات أأو طريقا النتقال العدوى املالية كام تظهر البياانت التارخيية أأن البنوك اكنت دوما من أأمه املترضرين ابلأزمات املالية مع بروز الصريفة ا إالسالمية ومنوها العاملي الكبري بعدما اكنت حمصورة مثال يف مالزياي ودول اخلليج العريب فهل سامهت يف الاس تقرار املايل للنظام املرصيف العاملي أأم أأهنا أأدت اىل مزيد من الاضطراب يف املنظومة املالية السائدة وتربز أأمهية البحث يف دراسة مدى اس تقرار البنوك ا إالسالمية يف ظل الأزمات املالية وصدماهتا املتتالية وقد توصلت ادلراسة اىل عدة نتاجئ مهنا أأن البنوك ا إالسالمية تسامه يف حتسني مؤرش الاس تقرار املايل يف املتوسط مبعدل %8.3 عرب تنوع سلعها املالية كام أأن املصارف ا إالسالمية الصغرية أأكرث اس تقرارا من املصارف ا إالسالمية الكبرية كام أأن القطاع املرصيف السعودي يشكو من ضعف املنافسة واليت تنعكس سلبيا عىل الاس تقرار املايل. 2. متغريات ادلراسة: يوحض الشلك رمق )1( أأمنوذجا ملتغريات ادلراسة : نوعية أدوات نوعية أدوات أدوات التحليل أدوات التحليل مشكالت استخدام متغريات مس تقةل يعرف االئامتن املرصيف عىل أأنه:" تزويد ا ألفراد واملؤسسات واملنشأآت يف املمتع اب ألموال الالزمة عىل أأن يتعهد املدين بسداد تكل ا ألموال وفوائدها والعموالت املس تحقة علهيا واملصاريف دفعة واحدة أأو عىل أأقساط يف توارخي حمددة ويمت تدعمي هذه العالقة بتقدمي املقرتض ملموعة من الضامانت اليت تكفل للمرصف إاسرتداد أأمواهل يف حال توقف العميل عن السداد بدون أأية خسائر وعليه فاالئامتن املرصيف هو " معلية يرتيض مبقتضاها املرصف مقابل فائدة أأو معوةل معينة أأن مينح معيال ( طبيعيا أأو معنواي ) بناءا عىل طلبه سواء اكن يف احلال أأم بعد وقت معني تسهيالت يف صورة أأموال نقدية أأو يف أأي صورة أأخرى لتغطية العجز يف الس يوةل ليمتكن من مواصةل نشاطه املعتاد أأو إاقراض العميل ألغراض إاستامثرية أأو يكون يف شلك تعهد ممتثل يف كفاةل املرصف للعميل أأو تعهد املصرف ابدلفع نيابة عن العميل للغري". مخاطر االئتمان متغري اتبع كام أأن االئامتن املرصيف يرتكز بصورته ا ألساس ية عىل الثقة وميكن القول بأأن االئامتن هو:" عالقة بني طرفني دائن ومدين نتجت عن مبادةل قمي أآجةل بقمي عاجةل مبعىن أأن الطرف ا ألول يقدم املال ليك يس تعمهل الطرف الثاين يف املال املتفق عليه
املةل ا ألاكدميية جلامعة نوروز 248 مقابل وعد ابدلفع يف اترخي معني كام أأن الطرف املاحن لالئامتن يف العالقة السابقة س يكون مرصفا )البنك( واذلي يعمتد بشلك رئييس يف متويل القروض عىل الودائع دليه وحيقق عائدا من معلياته االئامتنية يف شلك فرق بني الفوائد اليت يدفعها عن الودائع والفوائد اليت حيصل علهيا من املس تفيدين ابلتسهيالت االئامتنية هذا وال تقوم البنوك التجارية مبنح القروض والتسهيالت االئامتنية إاال بعد التأأكد من سالمة املركز املايل للمقرتض وكفاءته وقدرته عىل الوفاء بدينه جتاه البنك خالل املواعيد املتفق علهيا ". وميكن للباحث تعريف االئامتن املرصيف عىل أأنه:" نوع من أأنواع االئامتن يتضمن مسامهة البنك يف دمع املرشوعات ا إالستامثرية اب إالقتصاد من خالل تدبري المتويل الالزم لها وفق ضوابط البنك املركزي وذكل برشط تقدمي املقرتض لضامانت تكفي للحفاظ عىل أأموال اجلهاز املرصيف مقابل معوةل ورسوم حيددها البنك ويوافق علهيا املقرتض عىل أأن يلزتم املقرتض بسداد القرض وفوائده دفعة واحدة أأو عىل دفعات حسب ا إالنفاق بينه وبني البنك ". ويقوم االئامتن املرصيف عىل مجموعة من العنارص الرئيس ية أأمهها ما ييل : ثقة البنك يف العميل: بقصد التحقق من جدارته االئامتنية. وهو ما يس تلزم قيام البنك بدراسة اكفة املقومات االئامتنية للعميل إااتحة مبلغ من املال: وذكل أأن االئامتن املرصيف ال ينحرص ىف قيام البنك بدفع مبلغ نقدي للعميل وإامنا يتعدى ذكل إاىل إااتحة هذا املبلغ للعميل من خالل عدة صور أأخرى إاكضافته إاىل حسابه اجلاري أأو اس تخدامه يف فتح إاعامتدات مستنديه لصاحله أأو إاصدار خطاابت ضامن هل أأو غري ذكل من صور ا إالاتحة املتعارف علهيا يف العمل االئامتين. تعيني مبلغ االئامتن: إاذ البد من حتديد مبلغ االئامتن حىت وإان تعددت صوره وهو ما يعرف يف العرف املرصيف إابمس السقف االئامتين للعميل. حتديد الفائدة عىل االئامتن: حيث ي عترب حصول البنك عىل الفائدة من املقرتضني الهدف الرئييس من قيامه مبنحهم االئامتن وميثل حتديد هذه الفائدة مقدما جوهر العمل املرصيف التقليدي. حتديد الغرض من االئامتن: إاذ يلزم حتديد الغرض من حصول العميل عىل االئامتن ومعرفة هل س يوجه مبلغ المتويل لعمليات استامثرية أأم لمتويل رأأس املال العامل كام يلزم كذكل معرفة النشاط اذلي سوف يمت خض هذا المتويل فيه ويؤكد الواقع العميل أأن الكثري من حاالت التعرث يف السداد اكنت بسبب ترسب االئامتن املمنوح ألغراض أأخرى غري املمنوح لها االئامتن مع هتاون البنك يف ذكل. حتديد ا ألجل: إاذ البد من وجود فاصل زمين بني ما يقدمه البنك لعميهل وما يسرتده منه ومن هنا اكن البد من حتديد مدة معينة يقوم خاللها العميل بسداد املس تحق عليه من أأصل القرض وفوائده ومصاريفه. الضامانت: وىه اليت ت مكن البنك من اسرتداد أأمواهل يف حاةل وقوع خماطر مستقبلية. اخلطر: واذلي يزداد بزايدة ا ألجل املمنوح لطالب االئامتن نظرا لزتايد إاحامتالت تغري الظروف املس تقبلية وقد جرى العرف املرصيف أأن يكون تعامل البنك مع طاليب المتويل من خالل ما يعرف إابمس عقد االئامتن أأو التسهيالت االئامتنية أأاي اكنت صورة االئامتن املمنوحة للعميل. الانعزال عن العامل والس امي يف أأسواق النقد واملال العاملية وحمتية التعامل ىف هذه ا ألسواق مفن هذا املنطلق جيب أأن خيتار من بني البدائل املرشوعة ما هو مالمئ وقريب من املؤرشات العاملية حىت يلقى القبول والتطبيق. رشط املعارصة: ويقصد به الاس تعانة بأأساليب حبوث العمليات واملرصفية احلديثة وبأأساليب تقنية املعلومات وش باكت ا إاليصاالت يف تطبيق املؤرش املقرتح والس امي أأن هذه أأساليب جتريدية حبتة والعربة مبوضوع اس تخداهما. رشط امجلع بني الثبات واملرونة عند التطبيق: ويعىن أأن هناك ثوابت ال جيوز املساس هبا وجيب أأن توجد مرونة يف الفروع والتفاصيل وا إالجراءات والوسائل والأدوات اليت يس تعان هبا يف التطبيق. م 1 جدول ) 1 (متوسط مؤرشات البنوك ا إالسالمية النس بة نس بة خمصص خماطر االئامتن إاىل إاجاميل التسهيالت االئامتنية متوسط النس بة 3.72% 2 نس بة التغري يف التسهيالت ا إالئامتنية 4.68% 3 نس بة قياس خماطر الرتكز ا إالئامتين للبنك ( االئامتن الشخيص ) 36% 4 نس بة خماطر القروض املمنوحة إاىل ا ألصول 65% 5 نس بة خماطر عدم سداد العمالء للقروض 0.47%
249 Academic Journal of Nawroz University (AJNU) - تعمتد البنوك ا إالسالمية عىل ودائع العمالء يف تقدمي التسهيالت ا إالئامتنية لطالبهيا حيث 6 نس بة خسائر اخنفاض قمية الضامانت االئامتنية 2.93% 7 نس بة متوسط القروض املمنوحة إاىل إاجاميل أأصول البنك 56% 8 نس بة املوجودات اخلطرة إاىل إاجاميل املوجودات نسبة التسهيالت ا إالئامتنية املمنوحة إاىل إاجاميل 9 ودائع العمالء املصدر : من إاعداد الباحثان ابالعامتد عىل بياانت البنوك انللية 73% 79% من اجلدول املوحض أأعاله واذلي يتضمن متوسط املؤرشات والنسب املالية للبنوك ا إالسالمية ميكن مالحظة الآيت : - تواجه البنوك ا إالسالمية خماطر الرتكز ا إالئامتين بنسبة متوسطة مرتفعة )36%(. - ختصص البنوك ا إالسالمية مبالغ مكخصص ملقابةل خماطر ا إالئامتن املرصيف إاال أأهنا نسبة منخفضة إاىل حد ما )3.7%(. - تزيد التسهيالت ا إالئامتنية املقدمة من البنوك ا إالسالمية مبعدل متوسط )4.7%( خالل فرتة ادلراسة ) 2008-2012 م ). - تواجه البنوك ا إالسالمية خماطر إارتفاع نسبة التسهيالت ا إالئامتنية إاىل مجموع موجودات البنوك )65%(. - ال تواجه البنوك ا إالسالمية ابلقطاع املرصيف ا ألردين خماطر ا إالئامتن املرصيف الناجتة عن عدم سداد العمالء للتسهيالت ا إالئامتنية حيث تبلغ تكل النس بة )0.47%( فقط ويرجع ذكل اىل أأن التسهيالت ا إالئامتنية ابلبنوك ا إالسالمية تقوم عىل مبد أأ املشاركة يف الرحب واخلسارة وليس الاعامتد عىل الفوائد. - تواجه البنوك ا إالسالمية احامتلية التعرض هلاطر ا إالخنفاض يف قمية الضامانت ا إالئامتنية ولكن بنس بة منخفضة جدا )2.9%( وقد يرجع ذكل إاىل عدم إاشرتاط البنوك ا إالسالمية من العمالء طاليب ا إالئامتن املرصيف تقدمي أأي ضامانت سواء مالية أأو عينية للحصول عىل التسهيالت ا إالئامتنية. - تواجه البنوك ا إالسالمية ابلقطاع املرصيف الاردين خماطر إارتفاع نسبة املوجودات اخلطرة إاىل إاجاميل املوجودات اليت متتلكها البنوك )43%( ويوحض ذكل زايدة إاعامتد البنوك ا إالسالمية يف دوران أأصولها عىل ا إالستامثرات وتقدمي التسهيالت ا إالئامتنية اليت تقوم عىل مبد أأ املشاركة يف الرحب واخلسارة. تبلغ تكل النس بة )79%(. اثلثا : مقارنة بني املؤرشات والنسب املالية لقياس خماطر ا إالئامتن ابلبنوك التقليدية والبنوك ا إالسالمية م 1 جدول ( 2 (مقارنة بني متوسط مؤرشات البنوك التقليدية وا إالسالمية املؤرش أأو النس بة نسبة خمصص خماطر االئامتن إاىل إاجاميل التسهيالت ا إالئامتنية نسبة التغري يف التسهيالت ا إالئامتنية متوسط البنوك ا إالسالمية 3.72% متوسط البنوك التقليدية 2.19% 6.38% 4.68% 2 36% 29% نسبة قياس خماطر الرتكز ا إالئامتين االئامتن قطاع التجارة للبنك الشخيص 3 63% 65% نسبة خماطر القروض املمنوحة إاىل ا ألصول 4 3% 0.47% نسبة خماطر عدم سداد العمالء للقروض 5 0.04% 2.93% نسبة خسائر إاخنفاض قمية الضامانت ا إالئامتنية 6 61% 56% نسبة متوسط القروض املمنوحة إاىل إاجاميل أأصول البنك 7 82% 73% نسبة املوجودات اخلطرة إاىل إاجاميل املوجودات 8 86% 79% نسبة التسهيالت ا إالئامتنية املمنوحة إاىل إاجاميل ودائع العمالء 9 من خالل املقارنة بني متوسطات النسب واملؤرشات املالية لقياس خماطر ا إالئامتن املرصيف للبنوك التقليدية والبنوك ا إالسالمية ميكن إاس تخالص الآيت : - ختصص البنوك ا إالسالمية خمصص ملواهجة خماطر ا إالئامتن مبعدالت أأعىل مهنا ابلبنوك التقليدية. - تزتايد التسهيالت ا إالئامتنية املقدمة من البنوك التقليدية مبعدل أأعىل مهنا ابلبنوك ا إالسالمية. - تواجه البنوك ا إالسالمية خماطر الرتكز ا إالئامتين بقطاع ا إالئامتن الشخيص أأما البنوك التقليدية فتواجه خماطر الرتكز ا إالئامتين بقطاع التجارة.
املةل ا ألاكدميية جلامعة نوروز 250 - يزتايد وزن التسهيالت ا إالئامتنية مقارنة ابالصول ( املوجودات ) يف الك النوعني من البنوك. - تتعرض البنوك التقليدية هلاطر عدم سداد العمالء للقروض وذكل إالعامتداها عىل الفائدة يف منح التسهيالت ا إالئامتنية أأما البنوك ا إالسالمية فتتعرض لتكل اهلاطر ولكن بنسب ضئيةل جدا )0.47%( نظرا إالعامتدها عىل مبد أأ املشاركة يف الرحب واخلسارة وعدم ا إالعامتد عىل الفوائد. تتعرض البنوك ا إالسالمية بشلك أأكرب من البنوك التقليدية هلاطر ا إالخنفاض يف قمية الضامانت ا إالئامتنية وقد يرجع ذكل إاىل إاشرتاط البنوك التقليدية عىل معالء ا إالئامتن رضورة تقدمي ضامانت إائامتنية وتقيمي تكل الضامانت خماط إارخنفاض قميهتا مس تقبال. ابلقمية العادةل مما يقلل من - تزيد نسبة متوسط القروض املمنوحة من البنوك التقليدية اىل إاجاميل أأصول البنوك )%61( عهنا ابلبنوك ا إالسالمية )56%(. الس نوات مجموع الأصول حقوق امللكية ( حقوق املسامهني + الاحتياطيات النظامية والعامة ) 25690451 - تزيد نسبة املوجودات اخلطرة ابلبنوك التقليدية عهنا ابلبنوك ا إالسالمية حيث تبلغ ابلبنوك التقليدية )82%( ويف البنوك ا إالسالمية )73%( فقط. - تعمتد البنوك التقليدية بشلك أأكرب يف منح التسهيالت ا إالئامتنية عىل ودائع العمالء دلهيا حيث تبلغ نسبة الودائع ابلتسهيالت ا إالئامتنية )86% ) وتنخفض تكل النسبة ابلبنوك ا إالسالمية )79%(. تطبيق أأدوات التحليل املايل احلديثة لقياس خماطر ا إالئامتن املرصيف منوذج ( Z-Score ) 4. تطبيق المنوذج عىل البنوك التقليدية : جدول )3( قمية ( Z-Score ) للبنك ا ألهيل العائد ( صايف ادلخل ) من خالل تطبيق المنوذج عىل البنوك التقليدية اليت متثل عينة ادلراسة وذكل من خالل مجيع متطلبات المنوذج من القوامئ املالية لتكل البنوك واملدرجة مبوقعها ا إاللكرتوين ميكن إاس تخالص قمية المنوذج للك بنك كام ييل : عىل العائد نسبة الأصول نس بة حقوق امللكية عىل الاصول )K( Z 236.23 16.091% 16.007% 16.844% 16.672% 16.807% 1.653% 1.718% 1.627% 1.741% 1.823% 2638757 3030485 2824627 3149353 3466049 28235444 29233218 30158355 31963510 159652525 176399258 173556430 180887390 190180838 2008 2009 2010 2011 2012 16.48% متوسط العائد عىل الاصول ( μ ) متوسط نسبة حقوق امللكية عىل الاصول 1.712% Z 0.0008 ا إالحنراف املعياري للعوائد عىل الأصول )σ( املصدر : من إاعداد الباحث ابالعامتد عىل بياانت القوامئ املالية للبنك ابملوقع ا إاللكرتين. جدول )4( قمية ( Z-Score ) للبنك العريب حقوق امللكية ( حقوق املسامهني + العائد نسبة العائد عىل الس نوات مجموع الأصول الاحتياطيات النظامية والعامة ) ( صايف ادلخل ) الأصول حقوق نسبة عىل امللكية الاصول )K(
251 Academic Journal of Nawroz University (AJNU) 8.84% 2.10% 2759523 11633831 131660693 2008 10.29% 1.63% 2071458 13045286 126837962 2009 12.10% 1.70% 2126658 15171947 125372866 2010 57.35 12.38% 12.81% 2.08% 2.07% 2888435 3240316 17166201 20065507 138657505 156652337 2011 2012 11% 1.915% متوسط العائد عىل الاصول ( μ ) متوسط نسبة حقوق امللكية عىل الاصول 0.0023 الاحنراف املعياري للعوائد عىل الأصول )σ( املصدر : من إاعداد الباحث ابالعامتد عىل بياانت القوامئ املالية للبنك ابملوقع ا إاللكرتوين جدول رمق )5( قمية ( Z-Score ) لبنك ا إالساكن Z الس نوات مجموع الأصول حقوق امللكية ( حقوق املسامهني + الاحتياطيات النظامية والعامة ) العائد ( صايف ادلخل ) نسبة العائد عىل الأصول حقوق نسبة عىل امللكية الاصول )K( 0.84% 1.99% 1223741 517151 61436183 2008 9.53% 0.15% 85931 5632822 59109718 2009 11.85% 1.47% 790431 6386956 53882413 2010 14.50 12.95% 12.12% 1.80% 1.83% 1031921 1252983 7408322 8305979 57197486 68505513 2011 2012 9.46% متوسط العائد عىل الاصول ( μ ) متوسط نسبة حقوق امللكية عىل الاصول 1.45% 0.0075 الاحنراف املعياري للعوائد عىل الأصول )σ( املصدر : من إاعداد الباحث ابالعامتد عىل بياانت القوامئ املالية للبنك ابملوقع ا إاللكرتين النتائج والتوصيات من خالل ادلراسة النظرية والتطبيقية ميكن التوصل اىل النتاجئ والتوصيات الآتية : أأوال : النتاجئ 1. تؤثر نوعية أأدوات التحليل املايل املستخدمة يف قياس خماطر ا إالئامتن ابجلهاز املرصيف عىل فعالية التنبؤ ابهلاطر انلمتةل لقرارات ا إالئامتن حيث ميكن إاس تخدام الأدوات التقليدية واملمتثةل يف النسب واملؤرشات املالية واليت توحض العالقة بني عدة عنارص
5. التوصيات املةل ا ألاكدميية جلامعة نوروز 252 ابلقوامئ املوالية للبنوك كام ميكن إاستخدام الأدوات احلديثة مثل منوذج ( Z-Score ) وذكل لقياس درجة ا إالعسار والاس تقرار املايل للبنوك نتيجة اختاذ قرارات ا إالئامتن. 2. تس تخدم أأدوات التحليل املايل القياس ية ( املعيارية ) سواء التقليدية أأو احلديثة يف تقدير جحم خماطر ا إالئامتن اليت ميكن أأن تواهجها البنوك سواء تقليدية أأو إاسالمية. 3. إان إاس تخدام أأدوات التحليل املايل احلديثة يف التنبؤ ابلفشل الناجت عن ا إالعسار املايل ابلبنوك التقليدية وا إالسالمية يسامه يف تقليل جحم خماطر ا إالئامتن املرصيف اليت تواهجها تكل البنوك. 3. تس تخدم أأدوات التحليل املايل التقليدية واحلديثة أكدوات حتوط ضد خماطر ا إالئامتن املرصيف سواء للبنوك التقليدية أأو البنوك ا إالسالمية وذكل بسبب قدرهتا عىل التنبؤ بتكل اهلاطر من خالل العالقة بني أأرقام عنارص ا إالئامتن ابلقوامئ والتقارير املالية للبنك وكذكل ا إاليضاحات املرفقة هبا واليت تعترب جزء ال يتجزأأ مهنا. 4. تواجه معلية التحليل املايل للقوامئ املالية للبنوك بعض املشالكت واليت تؤثر سلبا عىل فعالية إاستخدام أأدوات التحليل املايل يف قياس ( التنبؤ ) مبخاطر ا إالئامتن ومن تكل املشالكت إاختالف الصيغة لبعض احلساابت اب إاليضاحات املرفقة ابلقوامئ والتقارير املالية أأو عدم توفر بعض القوامئ املالية الس نوية لبعض البنوك مثل بنك الاردن ( عام 2008 م (. 5. ال تتعرض البنوك التقليدية الكبرية ( اليت تقدم تسهيالت إائامتنية حبجم كبري ) ل إالعسار املايل بسبب س ياساهتا ا إالئامتنية ويرجع ذكل اىل زايدة جحم التسهيالت ا إالئامتنية اليت تقدهما لعمالهئا وهذا يتوافق مع س ياسة احلجم الكبري إاقتصاداي حيث لكام زاد جحم ا إالنتاج لكام إاخنفضت نس بة اخلسائر واهلاطر مع إاتباعها سياسات جيدة للتحصيل واملتابعة للمقرتضني وكذكل التقيمي الصحيح وادلقيق للضامانت املقدمة من طاليب التسهيالت ا إالئامتنية.. تتعرض البنوك ا إالسالمية الصغرية ( اليت تقدم تسهيالت إائامتنية حبجم صغري ) هلاطر ا إالئامتن بشلك أأكرب من البنوك التقليدية الصغرية ويرجع ذكل اىل إاشرتاط البنوك التقليدية عىل طاليب التسهيالت ا إالئامتنية تقدمي ضامانت عينية تفوق قمية التسهيالت ا إالئامتنية يف حني ال تشرتط البنوك ا إالسالمية الصغرية تكل الضامانت بسبب إاعامتد ا إالئامتن دلهيا عىل مبد أأ املشاركة يف الرحب واخلسارة. يف ظل ا إالس تنتاجات أآنفة اذلكر فان ادلراسة توصلت اىل عدة توصيات هتدف اىل حتسني قدرة اجلهاز املرصيف عىل إاس تخدام أأدوات التحليل املايل يف دراسة وتقليل خماطر االئامتن املرصيف وتكل التوصيات يه: 1. جيب عىل البنوك التجارية سواء التقليدية أأو ا إالسالمية تدريب العاملني إابدارة ا إالئامتن املرصيف هبا عىل كيفية تطبيق أأدوات التحليل املايل سواء التقليدية أأو احلديثة ملا لها من فائدة يف التنبؤ مبخاطر ا إالئامتن وترش يد إاختاذ القرار ا إالئامتين. 2. تؤدي س ياسات ا إالئامتن اخلاطئة اىل التعرث املايل للبنوك مما يتطلب رضورة توفري بعض مناذج التحليل املايل اليت تس تخدم للتنبؤ مبخاطر ا إالئامتن واليت تؤدي اىل التعرث والفشل املايل ومن أأمهها أأدوات التحليل املايل التقليدية واليت توفر مجموعة من النسب واملؤرشات املالية اليت تس تخدم لقياس خماطر ا إالئامتن املرصيف. 3. جيب عىل البنوك سواء التقليدية أأو ا إالسالمية إادراج أأدوات التحليل املايل )التقليدية واحلديثة ) مضن ا ألدوات املس تخدمة يف قياس خماطر ا إالئامتن املرصيف وذكل نظرا ألمهية التحليل املايل يف إاماكنية التنبؤ مبخاطر ا إالئامتن إاعامتدا عىل القوامئ والتقارير املالية للبنوك وليس القوامئ والتقارير املالية لطاليب التسهيالت ا إالئامتنية كام هو معتاد يف التحليل املايل. 4. تتعرض البنوك اىل خماطر ا إالئامتن بشلك مس متر حيث أأن لك قرار إائامتين حيمل درجة من اهلاطر ويتطلب ذكل رضورة دراسة القرارات ا إالئامتنية السابقة للبنوك واملتاحة بقوامئها املالية مث حتليل الوضع الراهن هبدف التنبؤ حباةل التسهيالت ا إالئامتنية مس تقبال ومدى تأأثريها عىل درجة الس يوةل وإاحامتلية تعرض البنك لفشل مايل بسبب التوسع يف منح التسهيالت ا إالئامتنية ويتطلب ذكل تطبيق عدة نسب ومؤرشات مالية للتنبؤ اب إالعسار املايل اذلي حيمتل تعرض البنك هل. 5. تتعرض البنوك ا إالسالمية اليت تقدم تسهيالت إائامتنية حمدودة أأو قليةل مقارنة حبجم ودائع العمالء دلهيا اىل خماطر إائامتنية مرتفعة مما يتطلب رضورة تطوير مناذج تقيمي خماطر ا إالئامتن إابس تخدام أأسلوب التحليل املايل وذكل هبدف دراسة احلاةل التارخيية للبنك وحتديد جحم خسائر ا إالئامتن التارخيية لزايدة جحم تكل التسهيالت مما يزيد من دخل العمليات ا إالئامتنية واليت متثل مصدر هام من مصادر ادلخل للبنك.. املصادر
253 Academic Journal of Nawroz University (AJNU) سويمل محمد ( 1987 ) إادارة املصارف التقليدية واملصارف ا إالسالمية مدخل مقارن بدون طبعة بدون ماكن نرش بدون انرش. صيام جامل )2011 ) دراسات قانونية وإاقتصادية برانمج ادلراسات العليا يف انلاسبة املالية جامعة القاهرة مجهورية مرص العربية. عبدالرشيد مدحت )2010( إاعداد وحتليل القوامئ املالية يف ظل إاستخدام احلاسب الآيل إاصدارات مركز جامعة القاهرة للتعلمي املفتوح ادلبلوم املهين يف انلاسبة القاهرة مجهورية مرص العربية. الكتب ابللغة الأجنبية: Raghawan ( 2003 ) Risk Management in Banks, Chartered Accounting. وقائع وأأوراق مؤمترات: املرطان سعيد بن سعد تقومي املؤؤسات الطبيقية ل إالقتصاد ا إالساليم " النوافذ ا إالسالمية للمصارف التقليدية " موسوعة الاقتصاد والمتويل ا إالساليم http://iefpedia.com بلوايف أأمحد همدي ( بدون سنة نرش ) البنوك ا إالسالمية وا إالس تقرار املايل " مناقشة نتاجئ ورقة معل صادرة عن صندوق النقد ادلويل جامعة املكل عبدالعزيز جدة اململكة العربية السعودية. بن بوزاين محمد وأآخرون ( 2011 ) البنوك ا إالسالمية والنظم واملعايري ا إالحرتازية اجلديدة املؤمتر العاملي الثامن ل إالقتصاد والمتويل ا إالساليم ادلوحة قطر. بوزاين محمد بن وأآخرون )2011 ) البنوك ا إالسالمية والنظم واملعايري ا إالحرتازية " واقع وأآفاق تطبيق ملقررات ابزل 3 املؤمتر العاملي الثامن ل إالقتصاد والمتويل ا إالساليم ادلوحة قطر. خريوش حسين عيل )2010 ) دور املصارف ا إالسالمية يف احلد من تداعيات ا ألزمة املالية العاملية ورقة معل مقدمة اىل املؤمتر العلمي ادلويل الرابع جبامعة الكويت. املصادر ابللغة العربية: النعساين أأمحد ايرس )2010 ) مدى تطبيق املصارف ا إالسالمية للرقابة ادلاخلية " دراسة تطبيقية عىل املصارف العامةل يف حرضموت الصحراء جمةل العلوم ا إالدارية بلكية املمتع بسيؤون المين. جرب رائد ( 2011 ) بيع املراحبة ل ألمر ابلرشاء وضوابطه الرقابية يف املصارف ا إالسالمية جمةل ادلراسات املالية واملرصفية املدل التاسع عرش العدد الثاين السنة التاسعة عرشة. شاهني عىل عبدهللا و صباح هبية مصباح )2011( أأثر إادارة اهلاطر عىل درجة ا ألمان يف اجلهاز املرصيف الفلسطيين جمةل جامعة ا ألقىص املدل اخلامس عرش العدد ا ألول. قندوز عبدالكرمي أأمحد )2012 ) إادارة اهلاطر ابلصناعة املالية ا إالسالمية " مدخل الهندسة املالية " الأاكدميية لدلراسات ا إالجامتعية وا إالنسانية العدد التاسع. اخلفايج نعمة عباس و الغاليب طاهر حمسن ( 2008 ) قراءات يف الفكر ا إالداري املعارص الطبعة العربية ا ألردن دار اليازوري العلمية للنرش والتوزيع. السنفي عبدهللا عبدهللا )1995( أأساسيات الادارة املالية بدون دار نرش صنعاء مجهورية المين. السويمل سايم بن إابراهمي ( 2007 ) التحوط يف المتويل ا إالساليم الطبعة ا ألوىل بدون دار نرش. جحازي وفاء حيىي أأمحد انلاسبة عن القروض وا إالئامتن مركز التعلمي املفتوح جامعة بهنا القليوبية مجهورية مرص العربية. حنفي عبدالغفار و قرايقص رمسية )1997( ا ألسواق واملؤسسات املالية بدون طبعة مركز الاسكندرية للكتاب.